وجاء الإضراب احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، حيث يمر لبنان بأسوأ أزمة اقتصادية منذ صيف عام 1988، بيد أن الجمهورية اللبنانية قد فقدت أكثر من 80 في المائة من قيمة الليرة الللبنانية مقابل الدولار.
البنك الدولي يصف أزمة لبنان بالأسوأ منذ القرن التاسع عشر.
في تقرير حديث وصف البنك الدولي الوضع في لبنان بأنه أسوأ أزمة اقتصادية يواجهها بلد في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، حيث يأتي قرار الإضراب العام في أعقاب نقص حاد في الوقود في لبنان منع الكثيرين حتى من الذهاب إلى العمل.
أغلقت معظم محطات الوقود في لبنان بسبب نقص البنزين والديزل، ولا تزال الحكومة غير قادرة على دعم الوقود بسبب انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار.
اليوم ولأول مرة انضمت عدة أحزاب سياسية كبرى إلى الإضراب، بما فيها تيار المستقبل بقيادة سعد الحريري المكلف بتشكيل الحكومة، وحركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري، والتيار الوطني الحر بزعامة جبران السياسي ورئيس لبنان ميشال عون.
نفيسة كوهنفارد، مراسلة بي بي سي رفيعة المستوى في بيروت، قالت إن مشاركة هذه الأحزاب قوبلت بردود فعل سلبية كثيرة ، حيث يرى الكثيرون أنها السبب الرئيسي لانغماس لبنان في الأزمة، مع كتابة البعض بسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، لقد أضربوا بأنفسهم.
مواضيع ذات صلة: