أخر الاخبار

مسيرة العلم؛ 17 اصابة في اشتباكات بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين الفلسطينيين.

مسيرة العلم؛ 17 اصابة في اشتباكات بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين الفلسطينيين.
وتصاعدت التوترات في المنطقة مع مسيرة يهود متطرفين في القدس الشرقية واشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع فلسطينيين يحتجون، في الوقت الذي قامت شرطة الاحتلال الاسرائيلي بنشر 2000 شرطي لتأمين مسيرة الأعلام، ويقول الجيش الإسرائيلي إن درع الدفاع الصاروخي القبة الحديدية في وضع الاستعداد لمواجهة الهجمات المحتملة من قطاع غزة.

 فلسطينيون متظاهرون يتجمعون حول "باب العامود" في البلدة القديمة بالقدس.

تجمع الآلاف من الفلسطينين احتجاجا على المسيرة اليهودية القومية المتطرفة في القدس، ويشار إلى أن 17 فلسطينيا أصيبوا بجروح اثناء التصدي لمحاولات اقتحام المسجد الاقصى من قبل المستوطنين، حيث تعتبر المسيرة هي أول اختبار جاد وصعب يقدم عليه الرئيس الجديد نفتالي بينيت، الذي حل محل بنيامين نتنياهو قبل يومين. 

 كان من المقرر يوم الخميس الماضي تنظيم مسيرة العلم، التي تحيي ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1976، لكنها تأجلت بسبب معارضة المسؤولين الأمنيين لاحتجاجات حماس وتحذيراتها قبل تسليم السلطة، حيث أصدر بنيامين نتنياهو تصريحًا للمسيرة اليهودية القومية المتطرفة لليهود اليوم الثلاثاء 15 يونيو، ووافقت الحكومة الجديدة على القرار ليلة الإثنين. 

 مجموعة من المتظاهرين يحملون ملصقات كتب عليها بينيت كاذب.

 يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت سياسي يميني متطرف، لكن حكومته الائتلافية تتكون من أحزاب يسارية ويمينية، ولأول مرة حزب عربي، احتجاجًا على تحالف السيد بينيت مع أحزاب يسارية وعربية، وكان بينيت قد قال في وقت سابق إنه لن يشارك في مثل هذا التحالف. 

 أثارت التوترات الأخيرة والصراع المستمر منذ 11 يومًا بين إسرائيل وغزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيًا و 12 إسرائيليًا، و ازدادت المخاوف بشأن تجدد العنف وحذرت الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة قد تهدد وقف إطلاق النار الهش، وندد الفلسطينيون بشدة بالمسيرة التي تجري عادة في الأحياء العربية والإسلامية في القدس. 

تعديل جديد أدخلت السلطات الاسرائيلية على مسار مسيرة الأعلام.

 وافقت الحكومة الإسرائيلية الجديدة يوم الاثنين على مسار معدّل للمتظاهرين ، والذي بموجبه سيمر المتظاهرون عبر حي يُعرف باسم البازار العربي لكنهم لن يدخلوا منطقة القدس الشرقية ذات الأغلبية المسلمة، ووصف وزير الأمن العام الإسرائيلي عمر بارليف الاحتجاجات بأنها حق ديمقراطي، لكن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية حذر من عواقب وخيمة، وأعلنت حماس وجماعات فلسطينية أخرى يوم غضب في نفس وقت الاحتجاجات.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-