أصدر حاكم ساو باولو تشاو دوريا ميزانية طارئة بعد إجراء مسح جوي للمناطق التي غمرتها الفيضانات، يقوم رجال الإطفاء والعاملون الصحيون بالبحث عن الضحايا في الوحل على مدار الساعة؛ ويقول مسؤولون محليون إن 14 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.
كما دمرت الفيضانات والأعاصير مناطق في أنحاء الولاية، وقال دوريا إنه أصدر تصريح مساعدة طارئة بقيمة 15 مليون ريال برازيلي (2.8 مليون دولار) للمدن المتضررة.
أعلنت وزارة التنمية الإقليمية الاتحادية أنها تراقب الوضع، كما أثرت الأمطار الغزيرة في الأشهر الأخيرة على أجزاء أخرى من البرازيل، مما أسفر عن مقتل العشرات وتشريد الآلاف، ويقول الخبراء إن تغير المناخ يساهم في الأحداث المناخية القاسية في جميع أنحاء العالم.