أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ سلسلة غارات جوية على غزة رداً على هجوم صاروخي على أطراف تل أبيب، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي بدء الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة وضد مواقع حماس و المؤسسات الجكومية والاهلية، وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أن سبعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة في منطقة سكنية بوسط إسرائيل ما أدى لوثقوع اصابا في صفوف المستوطنين و تضرر عدة بنايات.
يذكر ان الهجوم الصاروخي قد استهدف مدينة تل أبيب الشمالية في خمس وعشرين دقيقة في وقت مبكر من اليوم الاثنين 25 مارس ، هذا الهدف هو أبعد نقطة في أعماق الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، التي أصابتها الصواريخ الفلسطينية منذ الحرب على غزة في عام 2014.
و كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد سافر إلى الولايات المتحدة للاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قام بقصر رحلته إلى النصف و عاد مسرعاً الى تل ابيب، وقال إن إسرائيل سترد على الهجوم بالقوة، فيما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم وفقًا لمسؤولي حماس، فإن تورط الجماعة في هجوم صاروخي على إسرائيل قد رفضته وكالات الأنباء.
و يشار الى انه منذ حوالي عشرة أيام تم إلقاء صاروخين على تل أبيب، لكن لم يصب أحد في هذا الهجوم، و كان الجيش الإسرائيلي قد رد على هذه الهجمات بعشرات الغارات الجوية على مناطق في قطاع غزة ، والتي خلفت أربعة جرحى، وقالت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وكذلك المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، إن الهجوم كان عند طريق جماعة خارجة على القانون .
و الجدير ذكره ان الجيش الإسرائيلي قد صرح إن صاروخًا أصاب صباح الاثنين منزلاً في مشيمارا، على بعد 20 كم شمال شرق تل أبيب ، وأصاب سبعة أفراد من عائلة، و ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية نقلاً عن السلطات المسؤولة أن ثلاثة أطفال - فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا وصبي عمره ثلاث سنوات وطفل عمره ستة أشهر - من بين المصابين، حيث يظهر مقطع الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي على تويتر منزلًا مدمرًا بشكل كبير.
مشيراً الى ان الهجمات الصاروخية قد زادت من حدة التوتر في المنطقة قبل أسبوعين فقط من الانتخابات الإسرائيلية، وفقاً لمراسل بي بي سي يولاندا نيل في القدس، فان السيد نتنياهو في منافسة شديدة مع قائد الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتز في الانتخابات. حالات الفساد والفساد هي مشكلة أخرى في انتخاب بنيامين نتنياهو.