قال متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ستدعم مصالح المسيحيين الأرثوذكس الروس، و أدلى هذا التعليق ديمتري بيسكوف بعد الصراع بين الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا وأوكرانيا وإعلان استقلال الكنيسة الأوكرانية، وقال بيسكوف إن روسيا سترد إذا ما قامت روسيا بالكشف عن الإجراءات المتخذة في أوكرانيا بشكل غير قانوني.
وقال المتحدث باسم السيد بوتين أن ردود الفعل هذه ستكون سياسية ودبلوماسية، وقد واجه هذا مع معارضة روسيا الحادة، وقد أدانت السلطات الدينية الروسية هذه الخطوة وقالت إن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى التجبير في الكنيسة الأرثوذكسية، حيث هددوا بقطع علاقاتهم مع القسطنطينية.
و قال بارتولوميو أولاً إنه لا يخاف من هذه التهديدات، وان أكثر من ثلث المسيحيين الأرثوذكس في العالم هم في روسيا، ويعتبر فصل هذه الكنيسة من كنائس الشرق إلى تقسيم الكنيسة الرومانية إلى كنيسة المشرق والكنيسة الكاثوليكية الرومانية يشبه فصل 1054 ، الذي يُشار إليه أيضًا بالفصل بين الشرق والغرب، وقال وزير الداخلية في أوكرانيا أيضا أن كل نوع من المحاولة للقضاء على الكراهية الدينية التي يقوم بها المتطرفون.
و يعرب المحللون عن قلقهم من احتمال حدوث توترات دينية في أوكرانيا، مع إعلان الانفصال هذا، ويجب على الكنائس الأوكرانية أن تقرر ما إذا كانت ستدعم الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية أو ستبقى مخلصة للكنيسة الروسية، حيث انهارت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بعد استقلال البلاد في عام 1991، جزئيا بعد الأوامر الدينية وأوامر الكنيسة الروسية، و يخشى عدد من أنصار الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية دومًا من تأثير الكنيسة الروسية، ويشيرون إلى دعم مسؤولي الكنيسة لضم القرم ويقولون أن الكنيسة الروسية لم تدعم استقلال أوكرانيا وثقافتها ولغتها.