تم اليوم عتقال هشام عشماوي في ميناء درنة ليبيا، وهو مواطن مصري وزعيم جماعة أنصار الإسلام المتطرفة، وقد اتهم ضابط الجيش المصري السابق بالتورط في عدة هجمات معادية للجيش والشرطة، بما في ذلك ضباط الشرطة في العام الماضي، واغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم في عام 2013، و يقال إنه بعد إنطلاق العلاقات مع ما يسمى بالدولة الإسلامية، حيث كان الإسماعيلي رئيساً لجماعة أنصار الإسلام، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك منذ سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي في العام 2011، حيث عانت البلاد من الفوضى السياسية.
و كانت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس العاصمة، قد نشرت في 2016 نداء الى مجموعات مختلفة من المجاهدين والسياسيين و التي قد حاولت، ولكن الجيش الوطني تحت قيادة حفتر،وحسب رويترز ، يعتزم الجيش الوطني الليبي تسليم هشام الأشماوي إلى الحكومة المصرية، والتي لديها علاقة وثيقة مع الجيش الوطني الليبي وفي الماضي قصفت أهدافا، في اطار تكثيف عملياتها ضد المتشددين الإسلاميين.