و أفادت تقارير وسائل الإعلام المحلي التي تتبع إشارات الهاتف الخليوي من خلال أنقاض مركز للتسوق في الوقت نفسه، أنه قد سُمعت صرخة أولئك الذين بقوا في الفندق تحت الأنقاض، وقال متطوع يدعى طالب بيفانو لوكالة فرانس برس انه تم سحب ثلاثة أشخاص من حطام الفندق، حيث تم احتجاز أكثر من 50 شخصا، وقد أدى انسداد الطرق والأضرار التي لحقت بمبنى المطار وانقطاع الاتصالات إلى صعوبة في مساعدة المنطقة، بالاضافة الى مشاكل أخرى، حيث أن الناجون من الكوارث الذين يشعرون بالقلق إزاء الاهتزازات الجديدة يرفضون العودة إلى منازلهم و يفضلون النوم في الهواء الطلق.
وبالنظر إلى الأضرار التي لحقت بالمستشفيات، عولج الجرحى في الهواء الطلق وأنشئ مستشفى ميداني واحد على الأقل، وقد سيطر الجيش على المطار لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى وغيرهم من المحتاجين. يتم قطع الكهرباء وموجة الهواتف في معظم المنطقة، و لا يوجد الكثير من الأخبار حول المناطق السكنية المحيطة بالساحل والتي يعتقد أنها تضررت بشدة في تسونامي.
و الجدير ذكره انه وقع زلزال بقوة 7.5 هكتارات على عمق 10 كيلومترات من الأرض قبالة جزيرة سولاويزي الوسطى في الساعة 18:03 بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، مما تسبب في موجة من أمواج البحر، كان الكثير من الناس يستعدون لمهرجان على شاطئ بالو وفاجأوا بوصول أمواج تسونامي. وقال نائب الرئيس الأندونيسي يوسف كاهول إن الموعد النهائي للوفيات قد يصل إلى عدة آلاف، ويقدر الصليب الأحمر أن أكثر من 1.6 مليون شخص قد تأثروا.