أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن البلاد ستنسحب من الاتفاق الإيراني الأمريكي الذي وقع منذ أكثر من 60 عاما، وقال السيد بومبيو إن القرار تأجل لمدة 39 عاما، حيث كانت المعاهدة الإيرانية الأمريكية هي أساس شكوى إيران أمام محكمة العدل الدولية ضد العقوبات الجديدة للولايات المتحدة، ووصف السيد بومبيو إيران بأنها أصل التهديدات الحالية ضد الولايات المتحدة في العراق، وعلى وجه الخصوص الهجوم على القنصلية الأمريكية في البصرة، مدعيا أن الاستخبارات الأمريكية قوية جدا، وقال "يمكننا رؤية أيدي آية الله وأيادي في دعم هذه الهجمات".
وقد تم توقيع "معاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية بين الحكومة الإمبراطورية الإيرانية والأمريكية الحكومات" في 23 أغسطس 1334 بين ممثلي البلدين في العام نفسه لتمرير مجالس الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وثم وقعت من قبل الملك والقوة القانونية، و كانت المعاهدة هي الاتفاقية الدبلوماسية والدبلوماسية الوحيدة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تم التخلي عنها بعد حوالي أربعة عقود، كانت المعاهدة صالحة لمدة عام واحد منذ أن تركت أحد الطرفين.